الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*94 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة {ألم نشرح} بمكة. زاد بعضهم: بعد (الضحى}.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: أنزلت {ألم نشرح} بمكة.
وأخرخ ابن مردويه عن عائشة قالت: نزلت سورة {ألم نشرح} بمكة.
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن
وأخرج البيهقي في الدلائل عن إبراهيم بن طهمان قال: سألت سعدا عن قوله:
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي بن كعب أن أبا هريرة قال: يا رسول الله ما أول ما رأيت من أمر النبوة؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وقال: "لقد سألت أبا هريرة إني لفي صحراء ابن عشرين سنة وأشهرا إذا بكلام فوق رأسي وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط وأرواح لم أجدها في خلق قط وثياب لم أجدها على أحد قط، فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي لا أجد لأخذهما مسا فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه.
فأضجعني بلا قصر ولا هصر، فقال أحدهما: افلق صدره فخوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع، فقال له: أخرج الغل والحسد. فأخرج شيئا كهيئة العلقة، ثم نبذها، فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى. وقال: اغدوا؟؟؟؟ سلم (اغد واسلم)، فرجعت بها أغدو بها رقة على الصغير ورحمة للكبير".
وأخرج أحمد عن عتبة بن عبد السلمي أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟ قال: "كانت حاضنتي بنت سعد بن بكر".
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج ابن أبي حاتم عن شريح بن عبيد الحضرمي
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: في قراءة عبد الله "وحللنا عنك وقرك".
أخرج الشافعي في الرسالة وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن قتادة
وأخرج سعيد بن منصور وابن عساكر وابن المنذر عن محمد بن كعب في الآية قال: إذا ذكر الله ذكر معه أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك
وأخرج ابن عساكر عن الحسن في قوله:
وأخرج البيهقي في سننه عن الحسن
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فقال: إن ربك يقول: تدري كيف رفعت ذكرك؟ قلت: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي".
وأخرج ابن أبي حاتم عن عدي بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته. قلت: أي رب اتخذت إبراهيم خليلا، وكلمت موسى تكليما. قال: يا محمد ألم أجدك يتيما فآويت، وضالا فهديت، وعائلا فأغنيت، وشرحت لك صدرك، وحططت عنك وزرك، ورفعت لك ذكرك فلا أذكر إلا ذكرت معي واتخذتك خليلا؟".
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما فرغت من أمر السموات والأرض قلت يا رب: إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد كرمته، اتخذت إبراهيم خليلا، وموسى كليما، وسخرت لداود الجبال ولسليمان الريح والشياطين، وأحييت لعيسى الموتى، فما جعلت لي؟ قال: أوليس قد أعطيتك أفضل من ذلك كله؟ أن لا أذكر إلا ذكرت معي، وجعلت صدور أمتك أناجيل يقرؤون القرآن ظاهرا، ولم أعطها أمة، وأعطيتك كنزا من كنوز عرشي: لا حول ولا قوة إلا بالله".
وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جريروابن مردويه عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلثمائة أو يزيدون، علينا أبو عبيدة بن الجراح، ليس معنا من الحمولة إلا ما نركب فزودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين من تمر، فقال بعضنا لبعض: قد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أين تريدون وقد علمتم ما معكم من الزاد، فلو رجعتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألتموه أن يزودكم، فرجعنا إليه، فقال: إني قد عرفت الذي جئتم له، ولو كان عندي غير الذي زودتكم لزودتكموه. فانصرفنا، ونزلت
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وحياله حجر، فقال: "لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه، فأنزل الله
وأخرج ابن النجار من طريق حميد بن حماد عن عائذ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا ببقيع الفرقد، فنزل إلى حائط فقال: "يا معشر من حضر والله لو كانت العسر جاءت تدخل الحجر لجاءت اليسر حتى تخرجها، فأنزل الله
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لوكان العسر في حجر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: لو كان العسر في حجر لتبعه اليسر حتى يدخل عليه ليخرجه، ولن يغلب عسر يسرين، إن الله يقول:
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرحا مسرورا، وهو يضحك ويقول: "لن يغلب عسر يسرين
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: كانوا يقولون لا يلغب عسر واحد يسرين اثنين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: كان ابن مسعود يقول: أيما رجل أحدث في آخر صلاته، فقد تمت صلاته، وذلك قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن الضحاك {فإذا فرغت} قال: من الصلاة المكتوبة
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم
*2*95 -
اخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: أنزلت سورة التين {والتين} بمكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: أنزلت سورة {والتين} بمكة.
وأخرج مالك وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن البراء بن عازب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى العشاء، فقرأ في إحدى الركعتين ب
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد في مسنده والطبراني عن عبد الله بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب ب {والتين والزيتون}.
وأخرج الخطيب عن البراء بن عازب قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فقرأ {والتين والزيتون}.
وأخرج ابن قانع وابن السكن والشيرازي في الألقاب عن زرعة بن خليفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من اليمامة، فعرض علينا الإسلام، فأسلمنا، فلما صلينا الغداة قرأ ب {والتين والزيتون} (وإنا أنزلناه في ليلة القدر).
أخرج الخطيب وابن عساكربسند فيه مجهول عن الزهري عن أنس قال: لما نزلت سورة {والتين} على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح بها فرحا شديدا حتى تبين لنا شدة فرحه، فسألنا ابن عباس عن تفسيرها فقال: التين بلاد الشام، والزيتون بلاد فلسطين {وطور سينين} الذي كلم الله موسى عليه،
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {والتين} قال: مسجد نوح الذي بني بأعلى الجودي {والزيتون} قال: بيت المقدٍس {وطور سينين} قال: مسجد الطور
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {والتين والزيتون} قال: هما المسجدان مسجد الحرام ومسجد الأقصى، حيث أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم {وطور سينين} الجبل الذي صعده موسى
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن قتادة في قوله: {والتين} قال: التين الجبل الذي عليه دمشق {والزيتون} الذي عليه بيت المقدس {وطور سينين} قال: جبل بالشام مبارك حسن ذو شجر
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الله الفارسي قال: {التين} مسجد دمشق {والزيتون} بيت المقدس {وطور سينين} جبل موسى
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال: {التين} مسجد أصحاب الكهف {والزيتون} مسجد إيليا {وطور سينين} مسجد الطور
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك {والتين والزيتون} مسجدان بالشام {وطور سينين} قال: الطور الجبل وسينين الحسن.
وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن كعب الأحبار في قوله: {والتين} الآية، قال: {التين} دمشق {والزيتون} بيت المقدس {وطور سينين} الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام {والبلد الأمين} مكة.
وأخرج سعيد بن منصور عن أبي حبيب الحارث بن محمد قال: أربعة جبال مقدسة بين يدي الله تعالى: طور زيتا وطور سينا وطور تينا وطور تيما. وهو قول الله:
وأخرج ابن المنذر عن زيد بن ميسرة مثله. وفيه وطور سينا حيث كلم الله موسى.
وأخرج ابن عساكر عن الحكم {والتين} دمشق {والزيتون} فلسطين
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس {والتين والزيتون} قال: الفاكهة التي يأكلها الناس {وطور سينين} قال: الطور الجبل وسينين المبارك.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {والتين والزيتون} قال: الفاكهة التي يأكل الناس {وطور سينين} قال: الطور الجبل وسينين المبارك
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: {وطور سينين} قال: هو الحسن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {سينين} هو الحسن بلسان الحبشة.
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن خزيمة بن ثابت، وليس بالأنصاري سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البلد الأمين فقال: مكة.
وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن عمرو بن ميمون قال: صليت خلف عمر بن الخطاب المغرب فقرأ في الركعة الأولى: "والتين والزيتون وطور سينا" قال: وهكذا هي قراءة عبد الله وقرأ في الركعة الثانية
{ولئلاف قريش} (سورة قريش الآية 1) جمع بينهما، ورفع صورته، فقدرت أنه رفع صورته تعظيما للبيت.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة {والتين} قال: هو هذا التين {والزيتون} قال: هو هذا الزيتون {وطور سينين} قال: الطور الجبل وسينين هو الحسن بالحبشة
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن {والتين والزيتون} قال: تينكم هذا الذي تأكلون وزيتونكم هذا الذي تعصرون {لقد خلقنا الإنسان في أحست تقويم} قال: في أحسن صورة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله:
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن إبراهيم
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: عز وجل
فأضحوا لدى دار الجحيم بمعزل * عن الشعث والعدوان في أسفل السفل
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر وذلك قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة قال: كان يقال من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر، ثم قرأ
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج ابن مردويه عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل، ثم قرأ
وأخرج البخاري عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما".
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج ابن عساكر عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال: ارفع عنه القلم، ويقال لصاحب اليمين: اكتب له أحسن ما كان يعمل، فإني أعلم به وأنا قيدته".
وأخرج الطبراني عن شداد بن أوس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: إني أنا قيدته وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح".
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن منصور قال: قلت لمجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد عن صالح أبي الخليل قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى على هذه الآية
وأخرج الترمذي وابن مردويه عن أبي هريرة يرويه: "من قرأ {والتين والزيتون} فقرأ
وأخرج ابن مردويه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قرأت {والتين والزيتون} فقرأت
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان إذا قرأ "
|